من مواليد ذراع الميزان سنة 1919، تحّصل على الشهادة الإبتدائية وإنخرط في صفوف الجيش الفرنسي، دخل الكلية العسكرية بشرشال وتلقى تكوينا عسكريا، أعتقل بعد الثامن ماي 1945 بعد رفضه المشاركة في تقتيل الجزائريين وحكم عليه بالإعدام، صدر في حقه العفو سنة 1946.
عاد إلى مدينته وأصبح مسؤولا في حزب الشعب رفقة كريم بلقاسم، نظرا لنشاطه السياسي في الحملة الإنتخابية سنة 1947 (الإنتخابات البلدية) ألقي عليه القبض مجددا وتمكن من الفرارمن السجن ومنذ ذلك الوقت أصبح يعيش فيى السرية. وعند إندلاع الثورة قاد العمليات الأولى بمنطقة ذراع بن خدة. خلف رابح بيطاط على رأس الولاية الرابعة وأصبح عضوا في المجلس الوطني للثورة الجزائرية مكلف بالتسليح والتموين.
سنة 1960 عين ممثلا لجبهة التحرير الوطني بلبنان ثم بتركيا. توفي 28 جويلية 1992