موريس فيوليت حكم الجزائر بين 1925 -1927 ، عضو قيادي في الحزب الاشتراكي الفرنسي صار نائبا في مجلس الشيوخ بعد استقالته من منصب الحاكم العام ، كان له دور كبير في ترسيخ سياسة فرنسا في المستعمرات ، و عرف عنه اهتمامه بشؤون الجزائر المستعمرة ممّا جعله في خلاف مع الكولون الذين كانت رغبتهم في إيقاف الجزائريين مستعبدين واضحة ، لكنه من جهة أخرى ساهم في قمع الحركة الوطنية واضطهاد زعمائها و التضييق على نشاطهاتهم مثل منع الشيخ عبد الحميد بن باديس من إلقاء خطبة بأحد مساجد مدينة تلمسان في أفريل 1927 ، كما منع جريدة المنتقد من الصدور ، و كان شديد الحرص على بقاء الجزائر تابعة لفرنسا و لذلك بادر باقتراح مشروع سياسي يحمل اسمه سنة 1931 للحيلولة دون ضياع الجزائر من يد فرنسا ، هذا المشروع جعل منه خبيرا بشؤون الجزائر المستعمرة ، ولشرح أفكاره و الدفاع عن مشروعه ، ألّف كتابا بعنوان: هل ستعيش الجزائر ؟