من عائلة دينية ثرية لها زاوية قرب سيدي عبد الرحمن الثعالبي في هذا الوسط الديني ترعرع الحاج السعدي، في سنة 1827 أدى فريضة الحج بقي مدة عامين بالمشرق وأثناء عودته زار مدينة ليفورنيا والتقى بالداي حسين بعد نفيه. التحق الحاج السعدي بصفوف المقاومة في متيجة بعد أن رفض دخول مدينة الجزائر وهي تحت السلطة الفرنسية.
انظم الحاج السعدي إلى محمد بن زعموم، واستغل نفوذه الروحي وعلاقاته مع جل شيوخ الزوايا ورجال العلم في المنطقة ،حيث اشترى حصانا وأخذ يتصل بالشيوخ ويحرضهم على الجهاد، فكان بحق الزعيم الروحي لمقاومة متيجة، عينه الأمير عبد القادر خليفة له على متيجة ما بين 1835-1837 ، توفي سنة 1843