هو الجنرال سفاري دوق دي روفيقو تولى أمور الجزائر ما بين 31 ديسمبر 1831ومارس 1833، وقد تولى مهمته خلفا لبيرتزين ، وقبل أن يصبح قائدا عاما كان وزيرا سابقا للشرطة ، تميزت شخصيته بالقسوة والظلم ، وعرفت الجزائر على عهده مرحلة تميزت بسفك دماء الأبرياء والقتل الجماعي ، وقد ارتبط اسمه كسفاح بمذبحة العوفية الرهيبة التي أبادها عن آخرها في 5 أفريل 1832. ومن أعماله في الجزائر :
- فرض غرامات ثقيلة على الأهالي من سكان البليدة والقليعة بدعوى مساندة الثوار .
- تهديمه للكثير من المؤسسات الدينية منها جامع السيدة الكائن بمدينة الجزائر .
- فرضه غرامة من الصوف على سكان مدينة الجزائر قدرها 4500 قنطار لتجهيز أسرة الجيش الفرنسي .
- أصدر قرارا يجعل كل الفرنسيين الذين يتراوح سنهم بين 20 و60 سنة بتشكيل الحرس الوطني ، فتألفت منهم أربعة فرق من المشاة وفرقة من الفرسان .
- حول جامع كتشاوة إلى كنيسة كاثوليكية .
لكن فشله في إخماد نار المقاومة عجل برحيله عن الجزائر ، حيث اضطرت حكومة لويس فيليب إلى عزله وتعويضه بقائد عام آخر هو الجنرال فرول والظاهر أن دماء الأبرياء و أرواحهم بقيت تطارده إلى أن أصيب بالجنون بعد أن عان من مرض سرطان اللسان وقد مات بعد شهرين من عزله في شهر جوان1833